حكيم شيبوب
في أول خروج اعلامي لها بعد سحب روايتها”مذكرات مثلية” من أروقة المعرض الدولي للكتاب،الذي تحتضنه مدينة الرباط،قالت فاطمةالزهراء امزكار،مؤلفة الرواية،بانها انسانة مسالمة،وكان يراودني حلم توقيع الرواية ضمن فعاليات المعرض،لكن المزايدات السياسية قتلت هذا الحلم،وصادرت الحق في الكتابة والابداع.
واضافت صاحبة الرواية، في تصريح اعلامي بأن “قرار المنع وسحب الرواية من أروقة المعرض، لم يفاجاها،بقدر ما فاجاتها المزايدات السياسية،التي جعلت مسؤولاحزبيا يصرح بأنه سيقاضي وزير الشباب والثقافة والتواصل، بسبب روايتها المعروضة بالمعرض.معبرة عن رفضها القاطع ان تكون ورقة سياسية في يد اي هيئة سياسية أو حزبية.
وفي نفس السياق تساءلت صاحبة رواية” مذكرات مثلية”م متى كان الفيسبوك معيارا ومقياسا للحكم على الكتب بالتداول اوالمنع.مع العلم ان الذين حكموا على الكتاب انطلاقا من عنوانه،لم يقراوه،ابدا، وهو مااعتبرته”سبة”وانتقاصا من الثقافة والإبداع المغربي.
