حكيم شيبوب
أعلن سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش اسفي، أمس الحميس، عن إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي لمجلس الجهة، حيث قدم بهذا الخصوص شروحات حول محتوى الموقع ودوره التواصلي المرتقب.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدها، رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، مع ممثلي المنابر الإعلامية بالجهة، تمحورت حول تقدم إنجاز البرامج التنموية لجهة مراكش آسفي.
اللقاء الصحفي، الذي حضره عدد من أعضاء المجلس المذكور ، اعقد في إطار الاستراتيجية التواصلية التي ينهجها مجلس جهة مراكش أسفي، بهدف الإطلاع الرأي العام على تقدم إنجاز البرامج التنموية الخاصة بالجهة، والمتعلقة بكل من برنامج التنمية الجهوية، التصميم الجهوي لإعداد التراب، التصميم المديري للتكوين والتكوين المستمر، المخطط الجهوي للطرق والماء، وكذا تقدم المشاريع المنجزة من قبل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
وفي هذا السياق أكد كودار أن مجلس الجهة قرر اعتماد هذه الصيغة التواصلية كل ستة أشهر قصد إطلاع الرأي العام على مدى تقدم إنجاز المشاريع التنموية المبرمجة على مستوى الجهة.
وقدم رئيس مجلس الجهة؛ عرضا حول المخطط الجهوي لإعداد التراب والمخطط الجهوي للطرق وقطاع الماء، وكذا عرضا حول التصميم المديري للتكوين والتكوين المستمر، وبرنامج التنمية الجهوية، كما عرض حصيلة تقدم المشاريع المنجزة من قبل الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
وفي معرض جوابه على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، كشف كودار عن خلق مجموعة من المجالات الاستثمارية بالجهة قصد النهوض بها، موضحا أن المجلس أبرم اتفاقية مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة قصد الإشتغال على ملف تسويق المنتوجات الخاصة بالجمعيات والتعاونيات النسوية.
وحول إبرام الصفقات، قال رئيس مجلس الجهة “إن طريقة معالجة الصفقات العمومية أصبحت أكثر ديمقراطية وبعيدة عن أي محسوبية أو زبونية، و لم يعد هناك أي احتكار محتمل لهذه الصفقات لأن إيداع الملفات وتتبع مراحل تفويت الصفقات يمر إلكترونيا”.
إلى جانب ذلك، تطرق كودار إلى موضوع طرق السيار، مؤكدا انها ستر النور و سيتم إنجازها خلال فترة انتدابه،كما -تحدث ايضا عن دار المنتخب وريادتها في تنظيم الدورات التدريبية والتكوينية بحيث أشار إلى ان دار المنتخب تكون حوالي 7000 شخص من موظفين ورؤساء الجماعات.
– ولم يفوت كودار الفرصة للحديث عن الاثفاقية التي ابرمتها الجهة مع وزارة التضامن قصد الاشتغال على ملف تسويق المنتوجات الخاصة بالجمعيات والتعاونيات النسوية.