سمية العابر
وجهت النائبة البرلمانية كلثوم نعيم، عضو فريق حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة، حول تعثر إنجاز مشروع فتح سيدي بنور.والذي مازال يتراوح مكانه دون تحقيق النتيجة المرجوة منه،وقالت النائبة الحركية”
“على رغم من مرور 18 سنة على إطلاق البرنامج الوطني ” مدن بدون صفيح” ، إلا أن هناك الآلاف من الأسر المغربية ما تزال تعيش في أحياء صفيحية او مساكن عشوائية في عدد من مدن المملكة، كما هو الحال عليه بالنسبة لمدينة سيدي بنور وضاحيتها، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين مختلف الأطراف ذات الصلة منذ سنة 2004 للقضاء على دور الصفيح بهذه الإقليم، رصد لها غلاف مالي قدر ب 78,40 مليون درهم، إلا أن هذه الاتفاقية تعرف العديد من التعثرات خاصة بالنسبة لتهيئة مشروع فتح سيدي بنور المحاذي للسوق الأسبوعي، الذي أعطيت إنطلاقته منذ سنة 2017، غير أن ساكنة الدواوير المعنية بالإستفادة مازالت تنتظر ترحيلها من قبل الجهات المعنية.
وفي ظل غياب أية مقاربة تواصلية مع الساكنة المستهدفة نسائلكم السيدة الوزيرة عن الأسباب الكامنة وراء تأخر إنجاز مشروع فتح سيدي بنور لإعادة إيواء ساكني دور الصفيح ؟ وماهو الأفق الزمني لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود حتى يتم إدماج الساكنة المستفيدة في النسيج العمراني للمدينة ؟”