خديجة لعروسي
أمرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية،بتنسبق مع مختلف السلطات المتدخلة في القطاع الصحي،باعتماد مقاربة احترازية، وتشكيل لجان متخصصة،للشروع في إحصاء القردة و إخضاعها للمراقبة البيطرية، بالحداىق والساحات العمومية والمجال الغابوي،
وفي هذا السياق استنفرت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، مسؤولي وأطر المركز الوطني لعمليات الطوارئ لرصد وتتبع الحالة الصحية للقردة، وموافاة مصالح الوزارة بمختلف البيانات الوبائية في هذا الشان،وذلك تفاعلوا من السلطات الصحية المغربية مع توصيات منظمة الصحة العالمية بخصوص تطورات فيروس ”جدري القردة“.
وارتباطا بذات الموضوع علمت الجريدة أن لجنة بيطرية حكت الرحال بساحة جامع الفنا،وقامت باحصاء القردة،واخذ عينات من وبرها لاخضاعه التحليلات المختبرية،للتاكد من خلوها من هذا الوباء الجديد.كما زودت مروضي القردة بتعليمات وارشادات طبية،لاعتمادها في التعامل مع هذه الكائنات،والتي غالباما يلتصق بها زوار ساحة جامع الفنا من السياح المغاربة والاجانب اثناء التقاط صور تذكارية لهم.