شرع حزب الحركة الشعبية في ترتيب بيته الداخلي، استعدادا للمؤثمر 14للحزب،وهي المحطة السياسية والتنظيمية التي من شأنها أن تفرز قيادة جديدة لحزب السنبلة،خلفا لامحند العنصر،الذي تربع على كرسي الأمانة العامة ل36سنة ضوئية.
الى ذلك أعلنت قيادة الحزب عن انعقاد أول اجتماع لأعضاء اللجنة التحضيرية، من أجل تشكيل هياكلها كما هو منصوص عليه في النظامين الأساسي والداخلي للحزب، وهو الاجتماع الذي يرتقب أن ينعقد يوم السبت 28 ماي الجاري.
واعتبر المكتب السياسي للحزب في بلاغ له بالمناسبة “أنه تفعيلا لمقررات المجلس الوطني المنعقد بتاريخ 26 مارس 2022 بسلا، وفي إطار التحضير للمؤتمر الوطني الرابع عشر المزمع عقده هذه السنة، عبر أعضاء المكتب السياسي عن أهمية هذه المحطة التنظيمية والسياسية في مسار الحزب، والتي ستكون فرصة تاريخية أمام الحركيات والحركيين من أجل تعزيز الصرح الديمقراطي الحزبي، وتقوية آليات التواصل والممارسة الحزبية والسياسية، بنفس جديد يخضع لوحدة الصف والتماسك، ومناسبة لإقتراح البدائل الممكنة، والمساهمة في تحقيق النهوض الإقتصادي والإجتماعي لبلادنا، في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها بلادنا.”
يذكر أن امحند العنصر يترأس حزب الحركة الشعبية منذ 1986،اي مايعني 3عقودونصف من الزمن السياسي والحزبي ،فيما تجري مشاورات ومفاوضات بين صانعي القرار السياسي والحزبي للسنبلة،حول هوية خلف العنصر،لحسم الخلاف واحتواء اي تمرد لبعض صقور الحزب،من اجل الدخول للمؤثمر بشكل موحد ومتماسك.