سمية العابر
في سابقة اخرى تنضاف للسوابق الغريبة بوسطنا التعليمي والتربوي، عمدت إحدى المؤسسات الإعدادية بمدينة الدار البيضاء، مؤخرا الى منع تلميذة من الإلتحاق بفصولها في عدد من المواد الدراسية،بسبب لباسها الذي اعتبر “غير مناسب” لتتعرض للإهانات داخل ساحة المدرسة.
وبحسب مصادر الجريدة، فقد بادرت والدة التلميذة، إلى نشر تدوينة بحسابها على الفايسبوك رفقة صورة ابنتها باللباس المذكور، قائلة “ها الكسوة لتحرمت منها بنتي خمس ساعات ،من حصص الدروس في الرياضيات والفرنسية والإجتماعيات ”.
وقد أثارت هذه النازلة ردود افعال مستنكرة، داخل الاوساط الحقوقية والجمعوية والتربوية، بالنظر اكون اللباس المذكور،لا يثير اية تحفظات اوخدش بالحياء، على الرغم من كون المؤسسة تشترط ان تكون تنورة الثانية تحت الركبة،وليس فوقها،حسب ما أفادت به مصادر مطلعة للجريدة .
وفي نفس السياق انتشرت تدوينات فيسبوكية على وسائل التواصل الاجتماعي،معلقة اومستغربة،لهذا الخادث،حيث كتب احد المدونين: “هل أصبحنا نعيش في عهد طالبان؟؟؟ هادشي كاع ماعشناه مع الحكومات المحافظة،هذا راه نوع صارخ. للتطرف و التمييز والإهانة”.