محمد معاد
كعادتها في اختلاف السيناريوهات المضحكة، بادرت البوليساريو التي تلقت صفعات متتالية من الدبلوماسية المغربية مؤخرا، إلى محاولة الركوب على حادث عرضي وقع ليلة الأحد الماضي، بمقربة من منزل الانفصالية “سلطانة خيا”
الحادثة العرضية التي لم تخلف أية خسائر ،جاءت اثر فقد سائق احدى الشاحنات التابعة لمقاولة خاصة السيطرة على التحكم في الشاحنة، أمام منزل الإنفصالية “سلطانة خيا” قبل أن يصطدم بالجدار الامامي لمنزل الانفصالية المذكورة، مما تسبب في أضرار مادية بسيطة بواجهة المنزل.
وفور علمها بالحادث العرضي انتقلت السلطات الأمنية لعين المكان، حيث تم إتخاذ كافة التدابير القانونية والمسطرية المعمول بها، تحت إشراف النيابة المختصة؛ وتم وضع السائق تحت تدابير الحراسة النظرية وفق ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل،.
ولم تفلح كل المحاولات التضليلية التي نهجتها البوليساريو، في التوظيف السياسي لهذا الحادث العرضي الذي وقع في ساعات متأخرة من ليلة الأحد، ما يفند أطروحة الحادث العمدي كونه لا يعدو مجرد حادث من الحوادث التي تقع عادة بمختلف الشوارع والمناطق،لاسباب ميكانيكية اوبنيوية،