محمد خالد
“منتزه مولاي الحسن مكسب للمراكشيين و لزوار المدينة و هو مشروع ملكي سهر المجلس الجماعي خلال ولايتين 2021/2009 على إنجازه في إطار الاستمرارية و هو غير قابل للمزايدة من فضلكم .”
بهذه العبارات علق القيادي لحزب العدالة والتنمية، والبرلماني ورئيس مقاطعة جليز سابقا، عبد السلام سيكوري ،على الملصق الاعلاني،للمجلس الجماعي لمدينة مراكش،وعلى النداء الذي وجهته فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش بالصوت والصورة، لساكنة المدينة الحمراء،من اجل الحضور والمشاركة في حفل الافتتاح الرسمي لمنتزه الامير مولاي الحسن بغابة الشباب مساء يوم غذ السبت.
تدوينة الزعيم البيجدي على صفحته الرسمية بالفضاء الازرق،حرص خلالها سيكوري،على اقحام تجربة حزب المصباح في تسيير المدينة،برئاسة زميله العربي بلقايد،في رسالة مشفرة الى العمدة الحالية وحزب البام،بان هذا المشروع الطبيعي والايكولوجي والترفيهي هو مشروع ملكي يدخل في إطار الحاضرة المتجددة،والذي ساهم حزب العدالة والتنمية في إخراجه الى حيز الوجود،خلال فترة تسييره الشأن المحلي للمدينة،في إطار استمرارية العمل الجماعي لمجلس المدين،ولا حق لاية جهة ان تزايد على المراكشيين والمراكشيات.حسب تدوينة سيكوري.
وقد أثارت هذه التدوينة مجموعة من التعاليق والانتقادات،على اعتبار ان سيكوري ورفاقه في الحزب ،ابتسم لهم الحظ وتمكنوا من تسيير المدينة لولاية جماعية كاملة،في حين لم يستطيعوا اخراج مجموعة من المشاريع المهيكلة بالمدينة في وقتها المحدد الى حيز الوجود،بسبب التعثرات في الاشغال،وضعف التنسيق بين الشركاء والمتدخلين في هذه المشاريع التنموية،وهي معروفة على راس الاشهاد بالمدينة،وفق تعليقات بعض النشطاء ورواد العالم الافتراضي.