محمد خالد
يبدو ان حزب البيجيدي، بعدما فقد موقعه الانتخابي داخل الخارطة السياسية المغربية، خلال موقعة 8شتنبر الاخير،(13مقعد برلماني)شرع قياديوه ومنظروه السياسيون في التماس الاعذار لانفسهم، وجبر النفوس على الهزيمة النكراء التي لحقت لحزب المصباح، من خلال تحميل المسؤولية لماوصفه بنكيران خلال خطابه أمام قيادة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمناسبة فاتح ماي،ب(القوالبية)،الذين اتهمهم بالضلوع في هزيمة حزب البيجدي،
وفي نفس السياق دعا بنكيران اعضاء الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، الى الصمود وعدم الاستسلام، بقوله
(مامفاكينش، هذه بلادنا، وماغاديش نفرطو فيها، ولو استدعى الامر نعاودو نعيشو بالخبز واتاي…..)
وقد أثارت تصريحات الادأمين العام لحزب البيجدي، مجموعة من الانتقادات والتعليقات،اعتبرها البعض” نوعا من الهذيان”فيما وصفها البعض ب”الضحك على ذقون المغاربة”.