المولوع عبد العزيز
اشتكى مستعملو الطريق المسماة طريق ” الدير ” الرابطة بين مركز جماعة بني عياط وباقي دواوير الجماعة من الحالة التي آل إليها المقطع الطرقي خصوصا على مستوى بعض الدواوير كايت ايحيا مثلا ، مُعبرين عن استيائهم من “سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المسؤولون تجاه الشكايات المتكررة وحوادث السير المتعددة التي يعرفها المقطع المعروف بطريق الدير الذي تحول الى غربال بسبب كثرة الحفر ”.
وعبر عدد من مستعملي الطريق، في تصريحات متطابقة، عن أسفهم لوضعية طريق الدير التي تعرف حركة مرورية كبيرة بالليل والنهار، وتستعملها السيارات الخفيفة وحافلات النقل المدرسي وحافلات النقل العمومي بكثافة، إضافة إلى شاحنات نقل البضائع التي تزود المحلات التجارية بمختلف الدواوير .
“المقطع الطرقي المحاذي للقناة المائية ، يضيف أحد مستعمليه، “يشهد حوادث سير و يؤثر بشكل كبير على مختلف المركبات التي تستعمل هذه الطريق كما انه يهدد سلامة المواطنين والتلاميذ الذين يتنقلون معه يوميا لولوج اقسامهم الدراسية سواء عن طريق حافلات النقل المدرسي او الدراجات النارية او حتى الهوائية .
ومن جانبه تساءلت الساكنة المحلية عن سبب إهمال هذا المقطع الطرقي من طرف الجهات المسؤولة والمعنية رغم أهميتها من جهة، وحالتها الكارثية من جهة ثانية ، متسائلين في نفس الوقت عن مآل سند الطلب الذي يقدر ب 15 مليون سنتيم والذي خصصه رئيس المجلس الجماعي الحالي مباشرة بعد انتخابه لاصلاح هذه الطريق ،
حيث ظهر المقاول مستعينا بالة للحفر ليومين وقام باستغلال الأتربة المجاورة للطريق لترميم الجنبات، قبل ان يتوارى عن الانظار وتبقى الطريق بدون اصلاح لتستمر معاناة مستعمليها وتواصل الساكنة طرح العديد من التساؤلات حول مآل الغلاف المالي المخصص لهذا الاصلاح مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة لتوضيح ملابسات سند الطلب بعدما غاب انجاز اشغاله على ارض الواقع . ويلتمسون التدخل العاجل لاصلاح هذه الطريق ووضع حد لمعانات المواطنين اليومية.
