محمد معاد
علمت الجريدة من مصادر نقابية، أن عبد الاله بنكيران، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، قرر تزعم مسيرة ضخمة، رفقة قياديي الحزب، وبرلمانييه، وزعماء ذراعه النقابي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمناسبة العيد الاممي“فاتح ماي” للاحتجاج على سياسة الحكومة التي يقودها التجمعي عزيز اخنوش .
واضافت مصادرنا بأن “بنكيران”رغم وضعه الصحي، يضع حاليا رفقة صقور الحزب والنقابة، الخطوط العريضة، لتنظيم اكبر مسيرة احتجاجية “ضخمة” الى جانب الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، حيث من المنتظر أن يُلقي زعيم حزب المصباح كلمة خطابا.يهاجم من خلاله أعضاء الحكومة، وعلى راسهم عزيز اخنوش رئيس الحكومة، التي هاجمها اكثر من مرة،ووصفها ب”الفاشلة وغير المسؤولة”ةبل اكثر من ذلك عندما فتح النار رفقة رئيس مجموعته النيابية بمجلس النواب، عبد الله بوانو، متهمين أخنوش باعتباره مالكا لكبرى شركات المحروقات، بأنه اتفق مع باقي الشركات، للتواطؤ من أجل الاستفادة من تحرير الاسعار، والحصول على أموال الدعم بطريقة أخرى، واعتبر بنكيران بأن هذا الامر إن تبثت صحته وتأكد بالملموس، سيشكل مصيبة في تاريخ البلاد.على حد قول بنكيران.
ولم تستبعد مصادرنا ان يكون عزيز اخنوش، قد استبق الاحداث، عندما تناهى الى علمه بتنظيم مسيرة عمالية ضخمة، بزعامة بنكيران، بمناسبة فاتح ماي، احتجاجا على السياسات العمومية للحكومة الحالية، وقام بايفاد قياديين تجمعيين، في اشخاص، الطالبي العلمي ومصطفى بايتاس ومحمد غياث،للاجتماع ببرلمانيي حزب الحمامة بالجهات الترابية للمملكة، لوضع خطة تنسيقية استيباقية، للتصدي لحملة العدالة والتنمية وافشالها، وهي الخطة التي اعطيت انطلاقتها يوم امس الخميس، من اقامة البرلماني كمال بنخالد بمدينة مراكش، بحضور برلمانيي الحزب بالجهة وقياداته السياسية وروابطه المهنية بجهة مراكش اسفي.