محمد خالد
سبق لفاطمة الزهراء المنصوري عمدة مدينة مراكش ،ان وجهت دعوات لممثلي الصحافة الوطنية والمحلية بمدينة مراكش، من اجل الحضور لندوة صحفية خلال الاسبوع الماضي بمقر المجلس الجماعي للمدينة،بخصوص برنامج عمل المجلس، ومخططاته المستقبلية، غير انها اعتذرت في اخر لحظة،عبر ارسال رسائل نصية عبر الواتساب الى ممثلي المنابر الإعلامية المدعوة سابقا،قالت فيها:”كان بودي اللقاء بكم والتواصل معكم خلال الندوة الصحفية، التي توصلتم بالدعوة لحضورها والمشاركة فيها ..
إلا أن التزاما حكوميا طارئا سيحول دون تمكني من إقامة هذه الندوة في وقتها المعلن عنه سابقا.
وعليه، أبلغكم اعتذاري وتأجيل هذه الندوة، على أمل إعادة إخباركم بموعدها الجديد في القريب العاجل..شكرا”.
الى هنا يبدو الاعتذار مقبولا، بالنظر للأسباب والمسببات الموضوعية التي حالا دون التقاء عمدة مدينة سبعة رجال مع صحافة المدينة،غير ان المثير في الامر هو ان يتفاجأ الرأي العام المراكشي، ذوالجسم الصحفي بالمدينة،بتنظيم العمدةللقاء إعلامي مع رضوان الرمضاني،الذي تجشم عناء السفر من مدينة البيضاء،الى مدينة الرباط، للقفز على هذا السبق الصحفي، الذي كان صحفيو مدينة مراكش،قد راسلوا العمدة المراكشية في شأنه، ووافقت على الطلب، قبل يتفاجأوا بهذا الحوار الصحفي ،الذي يروج له الباميون والباميات على صفحات الفضاء الازرق،
