سمية العابر
احتضن مقر وزارة الثقافة والشباب والتواصل، يوم امس الاربعاء، اجتماعا، بين ممثلين عن “التنسيقية الوطنية للأطر الملحقين تعسفا بقطاع الرياضة”، ومستشارين للوزير المهدي بنسعيد، بقطاع الشباب..
وبحسب مصادر مقربة من الملف، فقد تمّ خلال الاجتماع تشخيص دقيق للوضعية الراهنة للأطر، الملحقة خطئا، من طرف مديرية الموارد البشرية، من قطاع الشباب إلى قطاع الرياضة الذي تحول بحكم الهندسة الحكومية الجديدة الى قطاع تابع وظيفيا ومهنيا، لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وقد أسفر الاجتماع، عن تفهم اعضاء ديوان الوزير بنسعيد، لهذه الوضعية الشاذة، وتعهدوابايجادحل لهذاالمشكل في اجل اقصاه 10 أيام.
ويذكر ان مجموعة من الأطر المتخصصة في قطاع الشباب،تعيش حاليا وضعاً مهنياً “غير مفهوم” بعد أن وجدوا أنفسهم ،ملحقين بقطاع الرياضة التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مما جعلهم يخوضون عدة خطوات من أجل تصحيح الوضع، مطالبين بإلغاء هذا القرار وإعادتهم إلى مناصبهم وتخصصهم الأصلي.
ومعلوم ان التنسيقية المذكورة سبق لها أن وجّهت رسالة إلى المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، جاء فيها: “كما لا يخفى عليكم معالي الوزير أنه بعد التعديل الحكومي الأخير ونقل اختصاصات قطاع الرياضة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وفي سياق الالحاق التلقائي للموارد البشرية تخصص الرياضة ورياض الأطفال ,طالنا أيضا نحن أطر تخصص الشباب، هذا الإلحاق سهوا أو خطأ من الإدارة، مما نتج عنه إلحاقنا بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع العلم أن تكويننا المهني لاعلاقة له بالرياضة”