سمية العابر
استنكرت فعاليات جمعوية بالنفوذ الاداري املحقة الادارية رياض السلام بمقاطعة جليز بمراكش، ماوصفته ب”سياسة شرع اليد”الذي ذاب على نهجها مجموعة من المواطنين من ساكنة المنطقة،من خلال اقدامهم على تغيير الواجهات العمرانية لمنازلهم وشققهم السكنية،في خرق سافر لقانون التعمير وضوابط الملكية المشتركة.
وبحسب تصريحات بعض السانديكات بذات المنطقة،فبعد انفجار فضيحة معمارية، بطلتها صاحبة روض للاطفال ،من خلال اقدامها على بناء درج يربط بين الشقة السفلية والطابق الاول لذات العمارة السكنية، وفتح باب خارجي يطل على حديقة عمومية، بتجزئة الازدهار، دون حسيب اورقيب، تفاجأت ساكنة رياض السلام عشية اليوم، بفضيحة مماثلة، تتجلى في اقدام المغنية الشعبية الشهيرة بالشيخة “الطراكس” على إعادة فتح باب في الواجهة الخلفية لشقة تملكها بالطابق السلفي باقامة دار السعادة 01 بمقاطعة جليز.
وكانت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام ،قدتدخلت لازيد من ثلاث مرات وفي اوقات متباعدة، لثني المغنية الشعبية المذكورة، على فتح باب خلفي بالاقامة المذكورة، وقامت باحتجاز مواد واليات البناء، مع تنفيذ قرار الاغلاق وإعادة الوضع الى ماكان عليه من قبل، لتعود المعنية بالأمر بعد أكثر من عامين إلى فتحه للمرة الثالثة.في تحدي سافر لقانون التعمير والضوابط المؤطرة للملكية المشتركة.
وبحسب مصادر مطلعة بعين المكان، فإن المعنية بالامر كانت تخطط لتوظيف الشقة التي خصصتها للسكن الثانوي بذات العمارة السكنية في مشروع فني له علاقة بمجال اشتغالها في هذا الشأن.