سمية العابر
على بعد اقل من اسبوع من الجولة الثانية والحاسمة للاانتخابات الرئاسية الفرنسية، والتي يتنافس فيها، كل من مارين لوبن،و إمانويل ماكرون،طفت على سطح الاحداث،تهما خطيرة،قد تعصف بامال المرشحة اليمينية المتطرفة، في دخول قصر الاليزية، كاول امراة،تراس جمهورية بلاد الانوار.
وفي هذا السياق تناقلت تقارير إعلامية دولية اليوم الاحد، اخبارا غير سارة للوبن والبمين المتطرف، مفادها ان المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، يتهمها مع شخصيات قريبة منها باختلاس نحو 600 ألف يورو من الأموال العامة الأوروبية، خلال فترة ولايتهم في البرلمان الأوروبي.
وبحسب ذات المصادر، فقد صدر هذا الاتهام عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال وفقا لتقرير جديد كشفه موقع “ميديابار” الإعلامي الفرنسي السبت الماضي وتمت احالته على القضاء الفرنسي.
وكرد فعل من دفاع المرشحة لوبين، رودولف بوسْلو،عبر اندهاشه للتوقيت الذي كشِف فيه هذا التقرير،والاهداف الحقيقيةالكامنةوراءه.
واضاف محامي لوبين، بانه “مستاء من الطريقة التي يتصرف بها” المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، مشددا على أن جزءا من التقرير يتعلق بـ”وقائع قديمة تعود إلى أكثر من عشر سنوات”موضحا بأن لوبن “لم يجر استدعاؤها من جانب أي سلطة قضائية فرنسية”، منتقدا عدم إرسال التقرير النهائي له أو للوبن،قصد الاخباروالاطلاع.
ويتهم المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال كلا من مارين لوبن، وثلاثة أعضاء سابقين في البرلمان الأوروبي،و هم والدها جان ماري لوبن، وصديقها السابق لويس أليو، وبرونو غولنيش، عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني وكتلة “أوروبا الأمم والحريات”، باختلاس نحو 600 ألف يورو، ويوصي باستردادها.
وفقا للتقرير، قد تكون مرشحة التجمع الوطني، اختلست شخصيا نحو 137 ألف يورو من الأموال العامة من برلمان ستراسبورغ عندما كانت عضوا في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017.حسب ذات التقرير.
