المراسل
لقي طفل في عمر الزهور، منتصف يومه الأحد 17 أبريل الجاري، مصرعه غرقا بمياه واد الزات، على مستوى المجال الترابي لجماعة تغدوين.
و وفق مصادر محلية، فقد توجه الفقيد المسمى قيد حياته بـ”آدم” رفقة صديق له صوب واد الزات من أجل السباحة، بالنظر إلى الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة، غير أن مياه واد الزات ابتلعته.
ذات المصادر أشارت بان حفرة خلفها عمال الشركة المكلفة ببناء سد آيت زياد هي من ابتلعت الفقيد الذي تم انتشال جثته و نقلها صوب مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بناءً على أوامر النيابة العامة، في وقت باشرت فيه عناصر الدرك الملكي تحقيقا حول ظروف و ملابسات الفاجعة التي خلفت حزنا عميقا لدى الساكنة المحلية، خصوصا أن الفقيد حل بتغدوين رفقة عائلته من أجل قضاء عطلة نهاية الأسبوع قبل العودة لتتمة دراسته و حياته بمدينة مراكش.
