تيديلي مسفيوة:/حكيم ايت بلقاسم.
.اهتزت ساكنة جماعة تيديلي مسفيوة باقليم الحوز، ومعها النسيج الحقوقي والجمعوي المهتم بالشان الطفولي بمدينة مراكش مساء اليوم الأحد 17ابريل الجاري، لمأساة جديدة، شبيهة بماساة الطفل الشهيد” ريان” بمنطقة شفشاون بالشمال المغربي، بعدما تناهى الى علم الراي العام المحلي خبر فاجعة، مصرع الطفل “آ. أ” في ربيعه 12، غرقا بأحدى الحفر المائية المتواجدة بمشروع سد أيت زياد على مستوى منطقة الشبايك بالجماعة المذكورة كان في زيارة .عائلية للمنطقة رفقة أبويه.
وبحسب مراسلنا من عين المكان، فقد جاء هذا الحادث المأساوي، بمناسبة زيارة الطفل الضحية رفقةوالديه لاحدى الأسر القريبة من الاسرة.
وبسبب الشغب الطفولي المعروف لدى الاطفال الصغار،انتهز الطفل الضحية الفرصة للعب والمرح باحدى فضاءات وادي الزات،قبل ان يجد نفسه غالبا داخ حفرةعميقة تم إحداثها من طرف الشركة المشرفة عن إنشاء سد ايت زياد على النهر المذكور، في غياب تام لمعايير السلامة وإهمال الشركة لمثل هذه الحفر الممتلئة بالمياه،
وفور وقوع الحادث، تم انتشال الطفل الضحية، من طرف عناصر الوقاية المدنية،بتنسيق مع الدرك الملكي والسلطات المحلية،قبل ان يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات.لاخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت الضابطة القضائية بحثا في الملابسات المحيطة بهذه الفاجعة،تحت إشراف النيابة العامة المختصة.