متابعة : رشيد المازوني
أكد المشاركون في الندوة التي احتضنها فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بجهة مراكش أسفي، إحتفالا باليوم العالمي للمستهلك الذي يصادف 15 مارس من كل سنة المنظمة من طرف الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي ، بتنسيق مع فدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش والتي كان موضوعها “الإعلام وصناعة ثقافة الاستهلاك أية علاقة؟.
و أطر مداخلات الندوة أساتذة مختصون وباحثون من مدينة مراكش وترأست جلستها الإعلامية والمكلفة بالعلاقات العامة والتواصل بالمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة مراكش أسفي، وقد أجمع المتدخلون والمتابعون لأشغال الندوة على أهمية إعلام القرب في حماية وتوجيه المستهلك وخلق ثقافة استهلاكية متوازنة يكون فيها المستهلك طرفا فاعلا وليس الهدف من سلاسل الانتاج .
ومن اجل الوصول إلى إعلام القرب يتصف بالمهنية والتأطير والتوعية لابد من تدخل القطاع الوصي ومطالبة الوزارة بدعم هذا القطاع الذي اصبح مشغلا ويلعب دورا كبيراً في صناعة الرأي العام ومواكبة السياسات العمومية ومحاولة تنظيمه وتأطيره مع توفير العدة اللوجستيكية للإشتغال والتكوين المستمر وخلق شراكات واتفاقيات تعاون مع القطاعات الحكومية مع الاهتمام بالموارد البشرية على مستوى التكوين والتكوين المستمر في غياب جامعات تهتم بالموضوع وان كانت تجارب في المهد جامعة القاضي عياض بمراكش نموذجا.
وطالب المشاركون وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد التدخل لإنقاذ القطاع واعتماد مقاربة تشاركية في إيجاد حلول للنهوض بإعلام القرب المواقع الإخبارية الإلكترونية والاذاعات الخاصة وغيرها من الوسائط الرقمية