سمية العابر
يبدو ان مارين لوبين مرشرحة اليمين المتطرف للدور الثاني لرئاسيات بلد الانوار فرنسا،والتي ستحدد انتخابات يوم 24من الشهر الجاري، هوية الرئيس اوالرئيسة الذي سيلج قصر الاليزية، لتدبيرالشان العام الفرنسي لمدة خمس سنوات،قد فطنت للدور الحاسم الذي تضظلع به الجالية الفرنسية بالخارج، في قلب الموازين وصناعة النصر الانتخابي المنتظر،
وفي هذا السياق اشهرت مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية بفرنسا مارين لوبان،ورقة الدبلوماسية الخارجية للجمهورية الفرنسية، لاستمالة اصوات الهيئة الناخبة من الجالية الفرنسية بالخارج،ولاسيما لدول المغرب العربي،والتي تستقطب قرابة المليونين من الفرنسيين والفرنسيات بهذه الدول المغاربية. ولهذه الغاية قالت لوبين في حوار صحفي بإنّها ستسعى لتعميق العلاقات مع المغرب في حال انتخابها رئيسة للبلاد.قائلة بالحرف” اتمنى تعميق العلاقات مع المملكة المغربية العزيزة على قلوبنا”.
ومعلوم أن لوبين معروفة بحبها للمغرب،حيث سبق لها القيام بزيارات عمل، وجولات سياحية،قادتها الى المغرب،وخاصة لمدينة مراكش،التي زارت معالمها السياحية،واستمتعت بالاجواء الترفيهية والثقافية والفنية بساحة جامع الفنا التاريخية ،كما سبق لها زيارة مدينة الصويرة.