سمية العابر
أثارت المبادرة الغريبة للاتحاد المغربي للشغل المركزية النقابية الاولى وطنيا،ضجة واسعة وموجة من الاستنكارات،داخل الجسم الصحفي الوطني،اثر اقدام الميلودي موخاريق الزعيم التاريخي لذات النقابي،في حفل نقابي،على توزيع عشرات القفف الرمضانية المتكونة من المواد الغذائية،على فئةمن الصحفيين ورجال الإعلام المنضوين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،
وبحسب التدوينات الفيسبوكية ، والتعليقات التي الهبت العالم الافتراضي الازرق، فقد اعتبر مجموعة من المنتسبين لمهنة المتاعب، هذه الخطوة”غيرالمدروسة”إهانة واستخفافا، برجال ونساء الاعلام والصحافة الوطنية بكل انواعها، حيث كتب احد المدونين مايلي:”عيب وعار على الاتحاد المغربي للشغل،اهانة الصحفيين،وصاحبة الجلالة، مابان ليكم غيرهاد السبة،اضافة الى التشهيربالاشخاص،..نحن لاتشتكي من العوز،”اسي موخاريق”ولا حتى الهشاشة ،بالمعنى الذي فهمته، نحن اسيدي نناضل من اجل حقوق مشروعة،حتى نمارس عملنا، باريحية، وهاذك” تطلابيت، وتسعايت”ما كنعرفوش ليها..”
وفي نفس السياق علق مدون اخر بقوله:”حين يكرم الصحفي،من طرف نقابي بقفة رمضان،اهانة لاتغتفر،خاصة ان كانت مقصودة، الجسم الصحفي لن يرضى بهذه التصرفات،.هزلت ان لم اقل حمضت..”
وفي نفس السياق علمت الجريدة، بان مجموعة من الجمعيات والهيئات النقابية والمهنية الممثلة لمهنيي قطاع الصحافة الوطنية والجهوية،
تستعد لاصدار بلاغات استنكارية،للتنديد بما وصفته ب”السلوكات المسيئة للصحفيين والصحفيات،ولرسالتهم الاعلامية النبيلة”.