المراسل/ خنيفرة
في سابقة هي الأولى من نوعها،بمنطقة الاطلس المتوسط،قامت مجموعة من النساءرفقة ابنائهن، بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، انطلقت من منطقة لهري بقيادة لقباب في اتجاه عمالة إقليم خنيفرة.
وبحسب مصادر إعلامية محلية،فالمسيرة النسائية الاحتجاجية، والتي شاركت فيها نساء ارامل،واخريات من اوساط هشة،جاءت كرد فعل منهن على ماوصفته مصادرنا ب”اقصائهن من حصص قفة رمضان برسم هذه السنة”.والذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن،فيما تتولي الدوائر المسؤولة بالإدارة التربية، مسؤولية تحديد وتصنيف الفرات المستهدفة والمستفيدة،وفق معايير مضبوطة.
وعلمت الجريدة بان السلطات العمومية من الدرك الملكي والقوات المساعدة،اعترضت سبيل المسيرة النسائية،نحو مقرعمالةاقليم اخنيفرة،ومنعتها من استكمال مسيرتها الاحتجاجية،بعد قطعها لعشرات الكليمترات،ووعدت النساء المحتجات بفتح تحقيق في مطالبهن ان كانت مشروعة مع باشا المنطقة المعنية.