كلامكم
بحسب ما نشرته مجلة فوربس الأمريكية، في آخر تحديث لها، بخصوص الأثرياء الأفارقة، في سنة 2022، فإن ثروة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، قد تجاوزت عتبة 2 مليار دولار أمريكي بداية شهر أبريل الجاري، مقارنة مع سنة 2021، حيث كانت ثروته في حدود 1.9 مليار دولار، ما يعني أن ثروة أخنوش تضاعفت بمليار دولار ما بين 2020 و2022.
و بدلك، يحافظ عزيز أخنوش، على المرتبة الثالثة عشرة، كأكثر إفريقي غنى في القارة السمراء ضمن 18 ثريا، و المرتبة العاشرة عربيا، والمرتبة 1664 عالميا في قائمة أغنياء العالم.
مجلة “فوربس” قدمت عزيز أخنوش، على أنه المالك الأكبر لمجموعة أكوا وهي تكتل بمليارات الدولارات أسسها والده وشريكه أحمد واكريم في عام 1932، ولديها مصالح في البترول والغاز والكيماويات من خلال “أفريقيا غاز” و”مغرب أوكسيجين”.
و المثير للإنتباه، أن مرحلة التعافي التي شهدتها ثروة عزيز أخنوش، تزامنت مع فترة انتشار جائحة كوفيد، التي كان أثرها قويا على الإقتصاد الوطني، كما هو الشأن بالنسبة للاقتصاد العالمي، الذي عرف انكماشا كبيرا لازالت آثاره متواصلة إلى يومنا هذا، قبل أن يدخل العالم في أزمة جديدة مع مطلع سنة 2022، عقب اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا والتي لازالت تداعياتها متواصلة إلى حدود إصدار التحديث الجديد لمجلة فوربس.
وقالت مجلة فوربس، بأن أغنياء قارة إفريقيا، بالرغم من تداعيات وباء كورونا، فإن ثرواتهم جميعا ازدادات على مدى السنوات الثماني الأخيرة، وينطبق هذا الكلام على عزيز أخنوش أيضا، حيث تُظهر البيانات التاريخية لثروته خلال 8 سنوات، أن ثروته ارتفعت من 1,4 مليار دولار في سنة 2014، لتتجاوز حاليا 2 مليار دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن الاسم المغربي الثاني المُدرج في تصنيف مجلة فوربس، ويتعلق الأمر بعثمان بنجلون، حل في المرتبة 15 ضمن أثرى أثرياء إفريقيا، إلا أن ثروته عرفت تراجعا منذ 2013، حيث كانت في 3,1 مليار دولار لتصل في سنة 2022 إلى 1,3 مليار دولار فقط.
إلى دلك، سجلت مجلة فوربس المتخصصة، أن الحروب والأوبئة وانهيار أسواق الأسهم، كان لها الأثر البالغ على ثروات أغنى الأشخاص على هذا الكوكب هذا العام. فقد ضمت قائمة “فوربس” لأثرياء العالم لعام 2022 نحو 2668 مليارديراً حول العالم، بانخفاض عن الرقم القياسي البالغ 2755 في العام الماضي. وتبلغ ثرواتهم مجتمعة 12,7 تريليون دولار، بانخفاض عن 13,1 تريليون دولار في قائمة عام 2021.
عن الجديد 24
