أزيلال: عبد العزيز المولوع
خيمت صباح اليوم الخميس 7 ابريل الجاري أجواء من الحزن على العديد من الأسر بافورار اقليم ازيلال ، فلا حديث في أوساط الشارع إلا عن قوارب الموت التي لازالت تحصد المزيد من أرواح الشباب ، فبعد التأكد من ان شابين لقيا حتفهما باخفنير باقليم طرفاية لازال الترقب يسود منازل العديد من الشبان كانوا معه في ذات القارب الذي تحطم بينما كان يقلهم للضفة المقابلة ولحد الساعة لم يتوصلوا باخبار حول مصيرهم ،و قد تكون حصيلة جديدة للمفقودين أو الموتى. وغالباً ما تكون هذه القوارب متهالكة وغير آمنة ومكتظة، كما أن المهاجرين دون سترات للنجاة أو أية معدات للسلامة في مواجهة البحر والعواصف وغالبًا ما تميل أو تنقلب القوارب قبل أن تصل إليهم المساعدات لإنقاذهم،
ولعل الفقر وقلة فرص الشغل وكذا التداعيات الاقتصادية والاجتماعية زادت من حالة اليأس لدى هؤلاء الشباب مما يدفعهم نحو الإلقاء بأنفسهم في مستقبل مجهول. وقد طالبت العديد من الهيئات والفعاليات المدنية والجمعوية بالمدينة الى ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة الظاهرة عن طريق توفير فرص عمل للشباب.