محمد خالد
في إطار تكريس ثقافة الاعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة ،داخل اوساط نساء ورجال التربية والتكوين ، وتشجيع التميز المهني، وتثمين مشاريع الأقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم. احتضنت مدينة مراكش يوم امس السبت 26 مارس 2022، فعاليات حفل تسليم جوائز الطبعة الثالثة لجائزة أستاذ السنة، التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،بشراكة مع مؤسسة الزهيد، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.
حفل التتويج الذي حضره، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وسمير كوداررئيس جهة مراكش، وكريم قسي لحلووالي الجهة،الى جانب مولاي احمد الكريمي مدير اكاديمية مراكش، ومحمد زروقي المدير الإقليمي لذات الوزارة بمراكش، فضلا عن مدراء الأكاديميات المعنية، عرف توشيح
9اساتذة واستاذات بجوائز استاذ السنة،
ومن الملفت للنظر بالنسبة لهذه السنة،تالق العنصر النسوي،من خلال اكتساح ست نساء لاغلب الجوائز المخصصة،والبالغ عددها تسع جوائز،فيما اكتفى العنصر الذكوري بثلاث جوائزفقط،مما يؤشر على انخراط المرأة الأستاذة في مختلف الاوراش الابداعية والمهنية، وتميزها المهني والوظيفي داخل منظومة التربية والتعليم.
وجاءت نتائج الاستحقاق كالتالي:
-فئة التعليم الابتدائي العمومي
الجائزة الأولى: خالد بيلا (أكاديمية الدار البيضاء – سطات)
الجائزة الثانية: السعدية كرومي (أكاديمية مراكش-آسفي)
الجائزة الثالثة: عبد الله وهبي (أكاديمية سوس – ماسة)
-فئة معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية
الجائزة الأولى: فاطمة موسبق (أكاديمية بني ملال-خنيفرة)
الجائزة الثانية: الحسين روال (أكاديمية بني ملال-خنيفرة)
الجائزة الثالثة: خديجة دادة (أكاديمية مراكش – أسفي)
-فئة التربية الدامجة
الجائزة الأولى: صفية الإفريقي (أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة)
الجائزة الثانية: أسماء الزبيدي (أكاديمية مراكش – آسفي)
الجائزة الثالثة: مينة الدوادي (أكاديمية الرباط سلا-القنيطرة)
وفي هذا السياق اشاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،بالدورالطلائعي لأكاديمية جهة مراكش،والمديريات الإقليمية التابعة لها،بالنظر لريادتها المتميزة في خلق هذه المبادرة ورعايتها،قبل تعميمها على الصعيد الوطني،بالنظر للقيمة الرمزية والاعتبارية لهذه الجائزة،على مستوى ترسيخ ثقافة الاعتراف،والتميز المهني داخل الحقل التعليمي والتربوي الوطني.
