محمد معاد
لاحديث داخل اوساط ساكنة الملحقة الإدارية بالحي الحسني بمدينة مراكش هذه الايام، الا عما وصفته مصادرنا ب”السلوكات غير المبررة” للموظفة والمسؤولة الإدارية على مصلحة جواز السفر،بذات الملحقة،والتي تضرب في العمق المفهوم الجديد للسلطة،ومبدأ إدارة القرب،التي نادت به أعلى سلطة بالبلاد.
وفي هذا السياق عبرت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، وبعض ساكنة المنطقة،عن امتعاضها، ازاء المشاكل والاكراهات التي تعترض أغلب المرتفقين والمرتفقات،الراغبين في قضاء اغراضهم الادارية،المتعلقة بانجاز جوازات السفر.وفي مقدمة هذه المشاكل التي اضحت مزمنة ومستعصية،طول الانتظار،وبطء وتيرة العمل الاداري،بسبب تاخرات المسؤولة على المصلحة، في الالتحاق بمقر عملها، (10,30صباحا)زبشكل يومي،دون عذر مقبول، وخارج اية محاسبة،من طرف رؤسائها المباشرين(قائدة الملحقة،وباشا منطقة الحي الحسني).
واضافت مصادرنا في تاريخها للجريدة،بان العديد من المرتفقين والمرتفقات من المواطنين كبار السن،والمرضى والطلبةيضطرون
للانتظار،لساعات طويلة،في انتظار ان تلتحق المسؤولة المذكورة بمكتبها في العاشرة والنصف، مع ما يترتب عن ذلك من هدر للزمن الاداري،وتعطيل مصالح المواطنين والمواطنات،الامر الذي اعتبره مصادرنا،استخفافا،بهم،واساءة للمرفق الاداري،بسبب هذه السلوكات الشاذة،ملتمسين من الجهات الوصية بعمالة مراكش،ولاسيما قسم الشؤون الداخلية،بالتدخل العاجل،لانصاف ساكنة المنطقة، وفرض تطبيق القانون، لضمان السير العادي للعمل بالمصلحة الادارية المذكورة.
وفي اتصال بالقاعدة رئيسة الملحقة الإدارية الحي الحسني بمراكش،لمعرفة رايها في الموضوع، ظل هاتفها خارج التغطية لاسباب مجهولة، قبل أن تتوصل الجريدة بمعلومة مفادها أن القائدة في رخصة إدارية.
