المهنيون والمجتمع المدني بمراكش يشيدون بسياسة الحكامة وحسن التدبير بالمحطة الطرقية للمدينة.

المهنيون والمجتمع المدني بمراكش يشيدون بسياسة الحكامة وحسن التدبير بالمحطة الطرقية للمدينة.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
322
التعليقات على المهنيون والمجتمع المدني بمراكش يشيدون بسياسة الحكامة وحسن التدبير بالمحطة الطرقية للمدينة. مغلقة

سمية العابر

أجمعت مختلف التصريحات الصحفية،التي استقتها كلامكم من اوساط مهنيي النقل الطرقي،والنقابات المهنية النقلية،وجمعيات المجتمع المدني،على نجاح سياسة الحكامة ،المعتمدة في تدبير وتسيير شؤون المحطة الطرقية بمنطقة دكالة بمراكش، وفي كسب رهان التخليق وحسن التدبير.
واستنادا لذات المصادر فقدرفعت ادارة المرفق المذكور، ومجلسه الاداري راية التحدي، على عدة واجهات، وفي مقدمتها رهان محاربة ظاهرة الوساطة والوسطاء، عبر نهج مقاربة تشاركية مندمجة على مستوى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، من سلطات محلية وامنية ومصالح النيابة العامة، مما مكن تظافر جهود كل هذه المصالح ،كل من موقع اختصاصه لاخراج المحطة من عنق زجاجة الوسطاء،و”الكورتية” وهي الحقيقة التي ظهرت جلية عبر الحملات التمشيطية التي استهدفت طرد جموع ” الكورتية” خارج فضاءهذا المرفق العمومي.
واضافت مصادرنا بان المقاربة الإدارية الناجحة،لادارة المحطة الطرقية،ساعدت بشكل كبير، في انجاح الرهان،من خلال اقدام ادارة المحطةعلى تغطية كل الفضاءات والجنبات ،ومداخل ومخارج المحطةبكاميرات المراقبة ذات الجودة الرقمية والثقنية العالية،الامرالذي مكن من محاصرة كل الظواهر السلبية ومحاربتها، والقضاء على كل المنغصات التي تنتشر كالفطر بهذا المرفق العمومي الخدماتي والحيوي،
الى جانب هذه الحصيلة الإيجابية على مستوى التدبير،تنضاف رهانات اخرى انجحت ادارة المحطة الطرقية بمراكش في رفعها، وهورهان النظافة وتطهيرالفضاء وتعقيمه عبر تسخير كل المعدات اللوجيستيكية والاطقم البشرية ، للسهر على تنقية الارصفة والممرات من الازبال والنفايات، وهي العملية التي تتم على مدار ساعات اليوم، ما جعل المرتفقين وعموم المسافرين يتدثمنون هذه المجهودات، ويعتبرون محطة مراكش الطرقية، مثالا ونموذجا يحتدى في حسن التدبير والتسيير، ويعتبرون ادارة المحطة ومجلسها الاداري نماذج مشرفة في الادارة والتسيير ، خصوصا وان جودة الخدمات المقدمة داخل المحطة تعكس بشكل ملحوظ، الاحساس بحجم المسؤولية لدى القيمين على تسيير شؤون هذا المرفق العمومي، دون اغفال باقي المتدخلين،من رجال الامن وممثلي السلطات المحلية ورجال القوات المساعدة، وتجندهم على مدار ساعات اليوم، للتصدي لكل الشوائب ومحاربة الظواهر السلبية ،التي تنتشر بمختلف المحطات الطرقية بمغرب القرن الواحد والعشرين.

يمكنك ايضا ان تقرأ

مركز الدرك الملكي الجديد بجماعة السعادة: درع أمني يعزز الاستقرار ويواكب التحولات

نورالدين بازين في تحول نوعي يعكس الأهمية الاستراتيجية