محمد معاد
في مشهد غريب استنكره الشارع المراكشي، انقلبت سيارة المصلحة، التابعة للدولة، رأسا على عقب يوم امس السبت،بشارع محمد السادس بمنطقة الحي الشتوي،مماتسبب في خسائر مادية كبيرة في السيارة،
وبحسب مصادر الجريدة، فالسيارة المذكورة، كان يقودها احد الاشخاص،في يوم العطلة، الذي يرجح بأنه موظف باحدى المؤسسات العمومية بالمدينة، والذي تسبب في حادثة سير دون ان يصاب باي أذى.
وكان عبد الوفي لفتيت وزير الداخلية في حكومة اخنوش،قد رفع الشارة الحمراء في وجه رؤساء المجالس المحلية والمنتخبة بالمغرب،داعيا اياهم الى تقنين تدبير الممتلكات ، و تنظيم عمل الآليات الجماعية بمختلف المصالح انطلاقا من سياسة ترشيد النفقات، و الحفاظ على المكتسبات التي تتوفر عليها في هذا المجال.
وفي هذا السياق، توصل رؤساء المجالس المحلية، بدورية من مديرية الجماعات المحلية بوزارة الداخلية،تامرهم من خلالها بوضع خطة عمل و استراتيجية محكمة للخروج من العشوائية في التدبير ،و المرور إلى مرحلة تسودها الشفافية و تطبيق القانون، عبر توزيع المهام على سائقي سيارات الاسعاف ، و تقسيم اوقات العمل بين السائقين، و وضع برنامج يلائم الجميع،ويضمن السير العادي للمرفق العام.
وطالبت الوزارة الوصية،بوضع جرد عام للائحة السيارات المتوفرة لدى الجماعات المحلية، و توزيعها على الاقسام و المصالح بما يلائم احتياجات كل مصلحة و طبيعة عملها، و وضع شعار الجماعة و المصلحة المستغلة في كل سيارة من أجل ضبط مهامها ،و ضمان عدم استغلالها في امور خارجة عن العمل، و اصلاح الآليات المعطلة و استغلالها في خدمة مصالح الجماعة مع الحرص على الاستهلاك المعقلن للمحروقات.