كلامكم
علمت الجريدة من مصادر اعلامية، بان المحكمة العسكرية، بمدينة البليدة،الجزائرية،اصدرت ليلة الخميس 10 مارس 2022، حكما بالسجن النافذ،مدته6 سنوات بحق الرئيس السابق للاستخبارات الجزائرية، الجنرال بشير طرطاق، في قضيتي تزوير تشريعيات 2017، الى جانب ”مدام مايا” الابنة المنسوبة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وبحسب ذات المصادر،فالادانة القضائية بمحكمة البليدة شملت ايضا،” النائب السابق لمدير الأمن الداخلي المدعو“ب. عزوز”، وضابطين برتبة عقيد بـعقوبة حبيبة نافذة مدتها 5 سنوات سجنا، والرائد “ص” بـ 3 سنوات حبسا.
ويذكران المحكمة المذكورة، حرصت على احضار البرلماني السابق، بهاء الدين طليبة، القابع في السجن، كشاهد في القضية. الى جانب السعيد بوتقليقةشقيق ومستشار الرئيس السابق، المسجون بدوره، في جلسة المحاكمة بصفته شاهدا في في هذه الفضيحة.
ويذكر ان القضاء الجزائري تابع المتهمين المذكورين بتهم ثقيلة، تتعلق بسوء استغلال الوظيفة، وإلاخلال بالإجراءات القانونية الواجب اتباعها في التحقيقات،
حيث قررقاضي التحقيق العسكري ضم، قضية “الرشاوى والتزوير في الانتخابات التشريعية 2017″، مع قضية “زوليخة نشيناش” المدعوة “مدام مايا” الابنة المنسوبة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة في ملف موحد.