سمية العابر
ألح وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، على ضرورة تطوير البنيات التحتية الثقافية وأهميتها في تقليص الفوارق المجالية على التراب الوطني، مشيراً إلى أن العديد من البنيات متوقّفة منذ سنوات، أو لا يتم استغلالها.
وأكد بنسعيد في حديثه عقب اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أمس الأربعاء، إلى أن مشكلة التجهيز وغياب الموارد البشرية مطروحة بشدة على مستوى عدة مناطق، حيث تبقى مجموعة من المؤسسات الثقافية، خصوصاً دور الشباب والثقافة دون تنشيط بسبب هذه المشاكل.
وكشف المسؤول الحكومي أن الوزارة تناقش اليوم سبل تجاوز هذه العراقيل وإعادة التنشيط الثقافي لهذه الفضاءات أمام المواطنين الذين يتزايد طلبهم على الفن وكذلك الفنانين الذين هم في حاجة إلى بنيات ثقافية تستقبل إبداعاتهم.
وشدّد بنسعيد على “أهمية عقلنة تدبير الدعم العمومي وتحويله إلى استثمار في المجال الفني الثقافي”، مشيراً الى أن العمل على هذه الخطوة سينطلق بدءًا من السنة المقبلة عند الانتهاء من تطوير البنى التحتية، وسيتم ذلك حسب الوزير، بطرق محددة من أجل السماح بالرفع من الإنتاجية والتنافسية واكتشاف المواهب والطاقات الجديدة.
