محمد خالد
يستعد مجلس مدينة مراكش، لفتح اظرفة عروض اثمان متعلقة بصفقة كراء حوالي 10 سيارات بمبلغ يزيد على مليوني درهم.وذلك يوم 22مارس الجاري، بمقرمكتب الرئيسة بالمجلس الجماعي للمدينة.
وبحسب طلب عروض اثمان الصادر عن مجلس المدينة والموقع من طرف محمد الادريسي النائب الاول لعمدة مراكش، فإن القيمة المالية للسيارات المراد كراؤها،ستكلف خزينة المجلس 5800 درهم في الشهر للسيارة الواحدة، لتصل قيمتها 696 ألف درهم في السنة،فيما ستكلف قيمة السيارة الواحدة على مدى ثلاث سنوات مبلغ 208 ألف و800 درهم خلال ثلاث سنوات،وهي الفترة الزمنية التي ينص عليها كناش التحملات، مع العلم ان القيمة المالية للسيارة الواحدة في حالة اقتنائها لن تتحاوز25مليون سنتيم.حسب مهنيي قطاع كراء السيارات.مع العلم ان الصفقة المذكورة،قابلة للتجديد وفق ماجاءفي طلب عروض مفتوح رقم 2022/13/ج.م.تتوفرالجريدة على نسخة منه.
الى ذلك استغربت بعض المصادر من داخل المجلس الجماعي لمدينة مراكش، لماوصفته ب.”الدواعي والأسباب التي دفع مجلس المدينة الى تنظيم هذه الصفقة، في هذه الظرفية العصيبة التي تعيشها المدينة، والتي مازالت تئن تحت التداعيات السلبية لجائحة كوفيد19 ومشتقاته”
وفي نفس السياق استغربت ذات المصادر، لعزم المجلس ،على كراء هذا العدد من السيارات، مع ماستكلفه الصفقة من نفقات مالية مهمة،علما ان المجلس يتوفرعلى اسطول من السيارات التي مازالت في حالة ميكانيكية جديدة وجيدة، سبق للعمدة السابق للمدينة،العربي بلقايد ان اقتناها منذ اربع سنوات فقط.
وفي اتصال محمد الإدريسي نائب عمدة مدينة مراكش ،لاستقراء رأيه في الموضوع،.قال إن ماتم تداوله بخصوص كراء المجلس الجماعي للسيارا تم فهمه بالخطأ، مضيفا أن المجلس سيقدم على كراء عشر سيارات كمرحلة أولية في انتظار تعميم التجربة بعد تقييم نتائجها .
واوضح الادريسي لكلامكم، ان مصالح المجلس في حاجة كبيرة لسيارات زيادة، مضيفا ان هناك رؤساء مصالح وأقسام لا يجدون سيارات من اجل التنقل لقضاء حاجيات المواطنين، وان كراء هذه السيارات سيوفر على المجلس تكاليف مالية اخرى مثل التأمين والإصلاح ، والضريبة، مشددا على ان هذا الأسطول من السيارات سيتجدد كل سنة.مستدركا أنه حاليا ميزانية التجهيز لا تتوفر على سيولة من اجل كراء هذه السيارات أو ابرام الصفقة.
و أكد الإدريسي أن المجلس الحالي بعد معاينته لاسطول سيارات الجماعة وقف على التهالك التام لسيارتين إثنتين، مضيفا أن هذه التجربة معمول بها بالبيضاء والرباط و أن العملية تهم ميزانية التسيير.
