المراسل/ بن جرير
يتابع الملاحظون والمهتمون بالشان السياسي والحزبي بالحاضرة الرحمانية بنجرير،تطورات،عملية شد الحبل التي طفت على سطح الأحداث مؤخرا،داخل المجلس الجماعي لمدينة بنجرير،بين الرئيسة الاتحادية بهيةاليوسفي،و21عضوا من اغلبيتها بذات الجماعة، والذي يوجد من ضمنهم وكيل لائحة حزب الرئيسة الحالية “الوردة”، برسم الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة ليوم8شتنبر.
وفي هذا السياق علمنت الجريدة أن قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،دخلت على خط الصراع الدائر بين بهية اليوسفي الرئيسة الاتحادية لمجلس مدينة بنجرير،وبعض نوابها من نفس الحزب،الذين دخلوا في تنسيق يضم 21مستشارا جماعيا،ينتمون ل11حزبا سياسيا، ورفعوا ملتمسا كتابيا الى وزير الداخلية والى والي جهة مراكش اسفي ،وعامل إقليم الرحامنة،من اجل التدخل،لاسباب وصفوها باجواء “البلوكاج” التي تخيم على دواليب التسيير الجماعي بذات الجماعة الحضرية.تمهيدا لاقالة الرئيسة ،واحالة القضية على انظار القضاء الاداري طبقا للقانون المنظم للعمل الجماعي.
وعلمت الجريدة ان الكتابة الاقليمية لحزب الوردة أصدرت بلاغا في هذا الشان،دعت من خلاله الاعضاءالاتحاديبن بجماعة بنجرير الى الانضباط،وتحمل مسؤوليتهم،مهددة غيرالمنضبطين لقرارات الحزب،باحالتهم على المساطرالتاذيبية،التي ينص عليها القانونين الأساسي والداخلي،لحزب الإتحاد الاشتراكي.