محمد خالد
،طالبت الجبهة الوطنية لمناهضة الإرهاب والتطرف النيابة العامة بتحمل مسؤوليتها من أجل تطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب في حق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ومتابعته بالتحريض على الارهاب، محملة المسؤولية للدولة المغربية ولكافة الاحزاب التي تراخت أمام قوى الارهاب والتطرف وتعاملت معها بكثير من التساهل دون معاقبتها بما راكمته من أعمال إجرامية.
وقد وقفت الجبهة على التصريحات الارهابية حزب العدالة والتنمية عن طريق أمينها العام عبدالاله بنكيران بمناسبة انعقاد مجلسه الوطني بتاريخ 19 فبراير 2022 التي وصف فيها جريدة الأحداث المغربية وصحافييها بالصهيونية والمدسوسين وإنهم ضد المبادئ والأخلاق والقيم.
معتبرة أن ما صدر على لسان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء تنظيمي لأعلى جهاز في هرم الحزب وبشكل علني تحرشا إرهابيا وسلوكا تكفيريا وتحريضا على الحقد والكراهية والقتل.
وأضافت أن هذه التصريحات تندرج في إطار فكر ماضوي متخلف يريد لنفسه ان يكون مركز العالم بوصفه لهم بأنهم ضد الأخلاق والقيم والمبادئ دون معرفة حدود حقل المصطلحات التي ينطق بها فلسفيا.
، “وأكدت الجبهة في بيانها – توصلت كلامكم بنسخة منه- أن من مبادئ وقيم هذا الحزب وأصحابه هو ” الاغتيال والإرهاب إذ أنهم هم من اغتالوا عمر بن جلون والمعطي بوملي وايت الجيد بنعيسى ودماؤهم لازالت طرية تتابعهم إلى الأبد، إلى جانب اتهامهم باللصوصية ونهب المال العام وتبذيره والنفاق؛ موضحا أن ذلك يتجلى في الإغتناء من التجربة الحكومية لهم لمدة 10 سنوات فرادى وجماعات، مخربين للبلاد معتبرينها ليس وطنا بل مغنما وجب سبيه وسبي مواطنيه والاتجار فيهم وتفقيرهم وضرب قدراتهم باستعمال بيع القطاعات العمومية والجهاز عليها . والعمل على تهدين الدولة ومؤسساتها وتوسيع القهوة بينها وبين المواطنين.
كما اتهم البيان ذاته الحزب بالريع الذي استكان له كل من اعتلى منصبا مهما حيث كبيرهم يتمتع بمبلغ 70000 درهم شهريا كتقاعد، إلى جانب الابتزاز الذي أصبحوا يتقنونه بكل الوسائل حيث يعتبر هذا الخروج لابن كيران يدخل في إطار التسخينات السياسية بالهجوم على الصحافة الحداثية والقريبة من التوجهات الاشتراكية للانتقال إلى ابتزاز الدولة للعودة إلى دائرة الحكم والريع.
كما أكد البيان نفسه أن الحزب يعيش الخواء والجهل السياسي المعبر به من خلال مهاجمة القوى الحداثية والتقدمية والديمقراطية والليبرالية دون أن يكون لهم برنامج خاص محدد.مؤكدا انه لن يرضى اي واحد ان ينتمي لهذه الأخلاق والقيم والمبادئ التي تتصفون بها وتصفون الاخر المختلف معكم بأنه بعيد عنها.