شريفة المصطفى
تزامنا مع الحرب الروسية الاوكرانية،شهدُ سعرُ الذهب فى السوق المغربي،وباقي الاسواق العالمية، ارتفاعا ملحوظا، مما من شأنه أن يؤثر سلبيا على اقتصاديات الدول النامية.
وبحسب تقاريراعلامية، فأسعار الذهب بالمغرب، تتراوح حاليا ما بين 470 إلى 480 درهما، مقابل 430 درهما بالنسبة الذهب الخام.
ويرى بعض الخبراء والمختصين في هذا الشأن، بأن الإقتصاد المغربي لن يتأثر بشكل مباشر بارتفاع أسعار الذهب، نظرا لعدة اعتبارات ماعدا،إذا كان البنك المركزي يحول العملة الوطنية إلى احتياطات ذهب، مما سيجعل قيمة هذه العملة تتراجع قيمتها المالية.علما ان المغرب يتوفرعلى احتباطي مهم من الذهب، ويعتمد على الدولار والاورو.
ويرى بعض المُحلِّلين الإقتصاديين،بان روسيا هي أكبر منتجي الذهب في العالم، وبالتالي فإن الأزمة الروسية الأوكرانية، ستؤثر على عملية الإنتاج و التصدير والإستيراد، ما سيختل معه قانون العرض مقابل الطلب.غير ان الذي يقلق المغرب وبشكل كبير هو استيراد المواد البترولية والقمح،مما يتطلب من الحكومة اتخاذ تدابير سريعة لحماية القدرة الشرائية للمغاربة.بحسب ذات المصادر.
ومعلوم أن المغرب منتج كبير للذهب، ومن المفروض أن يتم استعماله في تغطية حاجيات المغرب الأساسية، مسترسلا “خصوصا وأن المناجم التي تم اكتشافها من طرف احدى الشركات الكندية مؤخرا بمنطقة تيشكا باقليم الحوز تعادل 80 كلم من الذهب،وفق ذات المصادر.