كلامكم /وكالات
أعلنت الجزائر، الأحد، “وفاة” أحد مواطنيها في مدينة خاركيف الأوكرانية، في وقت قالت فيه وسائل إعلام محلية إنه قُتل جراء قصف.
وفي 24 فبرايرالجاري، شرعت روسيا في شن هجوم عسكري على جارتها أوكرانيا، ما أثار غضبا دوليا ودفع دولا عديدة إلى فرض عقوبات على موسكو.
وقالت الخارجية الجزائرية، في بيان، إن الوزارة “تعرب عن أسفها الشديد لتسجيل وفاة رعية جزائرية بمدينة خاركيف السبت 26 فبراير (2022”.
وأضافت: “تعمل مصالحنا الدبلوماسية جاهدة، في إطار السبل المتاحة، لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن”.
وقدم البيان تعازي وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، لعائلة الضحية.
ودعت الخارجية رعاياها إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام التام بتوجيهات وإرشادات الأمن والسلامة المعمول بها، والبقاء في تواصل دائم مع السفارة بالعاصمة كييف، ومع البعثات الدبلوماسية في بولندا ورومانيا.
وأكدت الوزارة أن السلطات الجزائرية حريصة على العمل في هذه الظروف الصعبة لتنظيم عمليات إجلاء نحو الجزائر.
وبينما لم توضح الخارجية ملابسات وفاة المواطن الجزائري، ذكرت وسائل إعلام محلية، منها صحيفة “الخبر” (خاصة)، أن الضحية طالب في الجامعة وقُتل خلال قصف في خاركيف.
والضحية يدعى “طالبي محمد”، وهو من ولاية تلمسان بأقصى شمال غربي الجزائر، وفق الصحيفة.
وأعلنت السلطات الجزائرية، السبت، تنظيم عمليات إجلاء لرعاياها في أوكرانيا عبر بولندا ورومانيا.
ووفق السفارة الأوكرانية في الجزائر يوجد نحو 1200 طالب جزائري في جامعات البلد الأوروبي، إضافة إلى عدد غير معروف من المقيمين.
والسبت، انتشر مقطع مصور على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه طالب جزائري وصل إلى سفارة بلاده في بولونيا، وتحدث عن عبور 500 طالب الحدود البرية بين أوكرانيا وبولونيا.