مدينة الرياح قبلة جذب سياحي بامتياز في حاجة لمزيد من الدعم لاسترجاع وهجها السياحي.

مدينة الرياح قبلة جذب سياحي بامتياز في حاجة لمزيد من الدعم لاسترجاع وهجها السياحي.

- ‎فيمنوعات
237
التعليقات على مدينة الرياح قبلة جذب سياحي بامتياز في حاجة لمزيد من الدعم لاسترجاع وهجها السياحي. مغلقة

محمد معاد

أشاد رضوان خان رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة، بمجهودات وزيرة السياحة، وكل الجهات المتدخلة في القطاع.
وقال الفاعل السياحي، في لقاء جمعه مع المهنيين السياحيين، بإقليم الصويرة، أن المجلس الاقليمي في تواصل مكثف ومتواصل مع الوزارة الوصية على القطاع السياحي، وجميع المتدخلين لبلورة رؤية واضحة المعالم، حول العديد من النقط المتعلقة بالدعم والضرائب، والعمل على إيجاد صيغة يستفيد منها الجميع، وعبرها من الدعم الممنوح من الحكومة، للتخفيف من الآثار السلبية والوخيمة لجائحة كورونا، والتي خيمت بظلالها على القطاع السياحي والانشطة المرتبطة به، لأزيد من 24 شهرا، وبهذه المناسبة نوه رضوان خان بالوزيرة فاطمة الزهراء عمور، والخطوات التي أقدمت عليها لإيجاد حلول فورية، لمختلف المشاكل المهنية، والإكراهات البنيوية التي ضربت قطاع السياحة، وشغيلته في العمق.
وشدد رئيس المجلس الاقليمي للسياحة بمدينة الرياح، على أن المكتب الإقليمي للسياحة بالصويرة، يتوفرعلى استراتيجية عمل ومقاربة تشاركية مع جميع المتدخلين في القطاع، من أجل إعادة انتعاش السياحة، من خلال ربط قنوات التواصل، واقتراح الحلول الناجعة لتجاوز الأزمة، والانخراط في مقاربة عملية مع الشركاء الأساسيين، من وزارة وصية والمكتب المغربي الوطني للسياحة، والفدرالية الوطنية للسياحة، ومختلف المهنيين، سواء على الصعيد الإقليمي، أو الجهوي أو الوطني.
وأضاف الفاعل السياحي رضوان خان في تصريحه بأن مدينة الصويرة والمراكز التابعة لها، تزخر بمؤهلات طبيعية وتاريخية وايكولوجية متميزة، إلى جانب المميزات الفريدة، على مستوى الطقس، وجودة الهواء والحياة، وحميمية الحياة الاجتماعية لساكنتها، كلها عوامل تجذب السياح الداخليين والأجانب، من كل أصقاع العالم، لتميزها الفريد بتلاقح الثقافات والحضارات، وبتعايش الأديان والأجناس.
وخلص رضوان خان إلى القول، بأن الوزارة الوصية على القطاع مدعومة أكثر، لتقديم المزيد من الدعم المادي، للعديد من المهنيين الذين تضرروا بشكل كبير من تداعيات الجائحة، لاسيما أصحاب الفنادق والرياض ودورالضيافة ومؤسسات الإيواء الفندقي والسياحي، والمطاعم السياحية، أملا في إعطاء انطلاقة جديدة لانتعاشة سياحية حقيقية، وإعادة الحياة والوهج السياحي إلى مدينة موكادور، وحاضرة حاحا والشياظمة المعروفة بهدوئها الساحر وجمالها المتميز.

يمكنك ايضا ان تقرأ

مركز الدرك الملكي الجديد بجماعة السعادة: درع أمني يعزز الاستقرار ويواكب التحولات

نورالدين بازين في تحول نوعي يعكس الأهمية الاستراتيجية