محمد خالد
بعد الضجة التي أثارتها تدوينة نشرت على صفحة، تحمل اسم التجمعية، منال آيت صالح، نائبة رئيس المجلس الإقليمي بتارودانت وعضوة الشبيبة التجمعيةالمحلية بأولوز، والتي جاء فيها : “القافلة تسير والكلاب تنبح” استنكرت المنظمة الشبيبية المحلية، الاعتداءات اللفظية والإهانات عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، التي تعرضت لها منال آيت صالح من قبل بعض الأشخاص،
وفي نفس السياق علمت الجريدة من مصادر موثوقة، بان التدوينة المذكورة،كتبت قبل الاحتجاجات الاخيرة بعدما عمد القانون عليها،الى التوقيع بهوية فيسبوكية وهمية”،قصد توريط عضوة المنظمة الشبيبية في الأمر لأسباب مجهولة،
وأضافت التمثيلية أن نائبة رئيس المجلس الإقليمي ” اتهمت زورا بنشر تدوينة قدحية والتي صرَّحَت عبر وسائل الاعلام الالكترونية الاقليمية انها مفبركة ولا أساس لها من الصحة.”
واعتبرت التمثيلية المحلية أن هذه “الواقعة المهينة واللا أخلاقية في حق منال ايت بن صالح، المعروفة بين ساكنة المنطقة، بطيبوبتها وأخلاقها الحميدة، وعملها المتواصل من أجل تنمية المنطقة وتوعية الشباب”.
ومن جانب اخر،أدانت التمثيلية الاعتداء اللفظي الشنيع، الذي تعرضت له منال ايت بن صالح. عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و استنكارها الشديد “للهجمة غير المبررة سياسيا وأخلاقيا ،ضد عزيز اخنوش رئيس الحكومة المغربية. والتي رجحت بان يكون وراءها أهداف سياسية ضيقة.
ودعت التمثيلية الشباب المغربي،إلى التحلي بالصبر، كمفتاح لتدبير المرحلة الحالية، ومنح الوقت الكافي للحكومة قصد اتخاذ ما تراه مناسبا، لمعالجة كل هذه المشاكل التي يعانيها المغرب حاليا،لعدة عوامل ،اقتصادية ووبائية وجيوسياسية.
