سمية العابر
.علمت كلامكم من مصادرها الخاصة، أن الإدارة العامة لشركة اتصالات المغرب، أوفدت عشرات المفتشين والمراقبين إلى مدينة مراكش، حددتهم مصادرنا في 50مفتشا ومراقبة من الإدارة المركزية
.وافادت مصادر الجريدة، باشروا على مدى يومين من الاسبوع الجاري،اجراءات التفتيش، والتدقيق في الوثائق والفواتير، والتجهيزات الالكترونية واللوجيستيكة، بعدد من الوكالات التابعة للشركة بمختلف الوكالات التجارية للشركة بمدينة مراكش
و أشارت مصادرنا، إلى أن حالة من الإرتباك والإحتقان، وسوء المعاملة، مع المستخدمين والأطر العاملة بالشركة ، من طرف مراقبي الإدارة المركزية، خلفت استياءا واسعا داخل اوساط الشغيلة، بالنظر لعدم تقيد اللجنة المركزية، بقواعد وقوانين المساطر الإدارية المعمول بها في مجال التدقيق والافتحاص، بمختلف المؤسسات العمومية والخاصة على الصعيد الوطني.
،إلى ذلك استنكرمصدر نقابي،ما وصفه ب”اجواء الاحتقان والإحباط “التي اسهدفت الاتصالاتيين بمراكش، نتيجة الانزال المكثف لمجموعة من المراقبيين، من الادارة المركزية ،مما اثر على جميع المستخدمين بمن فيهم المسؤولين، منددا بالطريقة “غير المهنية والمهينة” .التي عوملت بها الشغيلة الاتصالاتية بمدينة مراكش، مما اثر سلبيا على نفسيتهم، و على المناخ العام للعمل والمردودية
.وعلمت الجريدة بان المراقبين والمفتشين المركزيين المذكورين،غادروا مدينة مراكش اليوم الخميس في اتجاه مدينة اسفي
وفي اتصال هاتفي بالمديرية الجهوية لاتصالات المغرب بالمدينة،لاستقراء رأيها في الموضوع، باءت كل محاولاتنا بالفشل، رغم الاتصالات المتكررة.
