كلامكم/ المراسل/اكادير
يبدو ان منطقة سوس ماسة،قد اضحت مثالا صارخا،للتقصير في تحمل المسروليات،والقيام بما يجب من اليقظة والصرامة، بالسهر على تنفيذوتنزيل القوانين الداخلية للمؤسسات العمومية بالمنطقة.
فبعد الهروب الجماعي ل14 مريضا مصابا بأمراض نفسية وعقلية بالمستشفى المحلي لمدينة انزكان،وما خلفه من اجواء من الاستنفار الإداري والامني،بالنظر لخطورة بعض الحالات المرضية التي توجد في وضعية مرضيةمتقدمة،اذلم تتمكن السلطات الأمنية لحد الساعة،من ايقاف سوى7مرضى واعادتهم الى قسم العلاج،فيما مازال مصير7مرضى آخرين في حكم الغيب،مع التوجس من ان يصابوا بمكروه،او يتسببوا في احداث والفعال طائشة تهدد ساكنة المنطقة.(فبعد هذه السابقة الخطيرة)طفت على السطح حادثة مماثلة،وممتزامنة مع الحادثة الاولى،وتتعلق بقرار جماعي لازيد من 6اطفال جانحين،من نزلاء مركز حماية الطفولة بمدينة اكادير،بعدماةاقدموا بتنسيق محكم على تسلق الباب الخارجي للمركز،في ساعة متأخرة من الليل،وينفذوا هروبا جماعيا،في غياب اية مراقبة الحراسة ليلية بالمركز،وهو ما وصفته احدى كاميرات المراقبة،باحدى المؤسسات المقابلة لمركز حماية الطفولة بالمدينة.
وبحسب مصادرنا بعين المكان،فقد اقدم هؤلاء الأطفال الجانحين الذين يقضون عقوبة جنحية بالمركز المذكور،على ارتكاب أعمال سرقة من خلال اعتراضهم ليبيا المارة ليلا،مع العلم ان المركز المذكور،يتواجد في منطقة تعج بالحركة،لتواجده بالقرب من سوق الاحد،باعتباره أحد اكبرالأسواق الحضرية بمدينة اكادير.
ويذكر أن المركز المذكور،سبق للوزير محمد بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل ،ان زاره مباشرة،بعد تعيينه على راس الوزارة،وصرح امام البرلمان،بانه وقف بنفسه اثناء الزيارةالمذكورة،على حالات اجتماعية مقلقة لاطفال قاصرين،بالمركز،طردت النوم من جفنيه،بسبب تاثره البالغ بهذه الحالات الطفولية التي توجد في وضعية صعبة،وفي نزاع مع القانون.
