محمد خالد
علمت الجريدة من مصادر مهتمة بالشان السياحي بمراكش، بأن مستثمراشابا بالقطاع المذكور، ضواحي مراكش، وافته المنية جراء سكتة قلبية بقسم الإنعاش بمستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس، بذات المدينة.
وكان المستثمر المذكور” عمر. إ” والبالغ من العمر 35 سنة،قد نقل من سجن الاوداية،حيث كان رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة إصدار شيك بدون رصيد،الى قسم المستعجلات، لتلقي الإسعافات الضرورية،بسب أزمة صحية طارئة الما به داخل السجن المذكور.
وبحسب الأخبار المتداولة، فإن المستثمر المذكور،اصيب بصدمة نفسيةعندما وجد نفسه داخل اسوار السجن،بعدما كانت انشطته التجارية والخدماتية، تسيرفي الاتجاه الصحيح،قبل ان تتأزم معاملاته التجارية، بسبب التداعيات العصيبة،لجائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد 19،ومشتقاته، الأمر الذي حكم على نشاطه المهني المرتبط أساسا بالسياحة والخدمات المرتبطة بها،بالكساد التجاري.
وقد خلف هذا الحادث الاليم،اجواءا من الاسى والحزن، داخل اوساط عائلته ومحيطه المهني،بعدما قضى الفيروس اللعين عن حياته،وعن مصدر عيشه مرتين.