سمية العابر
تحتضن مؤسسة ادريس الاول بمدينة مراكش،على مدى يومين،اشغال دورة تكوينية لفائدة الاطرالإدارية التربوية،المكلفة بتسيير وتاطير مراكز الفرصة الثانية، الجيل الجديد،ويتعلق الأمر بمراكز ( إدريس الأول، طب الإدمان الملاح، للا أسماء) كمراكز تربوية وبيداغوجية رائدة على المستوى الوطني.
الورشة التأطيرية المذكورة،تنظمها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمدينة مراكش، تحت إشراف رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه،ورئيسة مكتب التربية غير النظامية.بالمديرية المذكورة.
وبحسب المنظمين فإن الدورة التكوينية المذكورة تتمحور اشغالها حول المحاور التالية:
-الورشة الأولى تستهدف تملك المبادئ الموجهة للإطار المنهاجي الخاصة بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد،
– شبكة المبادئ الموجهة للإطار المنهاجي الخاصة بمراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد.
-الورشة الثانيةترصد التخطيط التشاركي لأنشطة التكوين،
المنتوج المنتظر، شبكة التخطيط التشاركي لأنشطة التكوين.
-الورشة الثالثةتستهدف تقديم الإطار الإجرائي للورشة التكوينية.
وبحسب تصريحات بعض رؤساء الجمعيات المشاركين في في هذه الدورة التكوينية،والتي ترتبط بعقودشراكة مع الوزارة الوصية على القطاع،ودفاتر تحملات لتدبير مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد،فقد عبروا عن ارتياحهم الكبير،للدعم التربوي والبيذاغوحي،والمواكبة التاطيرية والميدانية، التي تقوم بها،الاكاديمية الجهوية،و المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بمدينة مراكش، ومصالحها الوصية على مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد والرياضة،تحت الإشراف المباشر للمدير الإقليمي لذات الوزارة.
وفي نفس السياق أشادت ذات المصادر بالمقاربة التشاركية المندمجة التي تنهجها مصالح مديرية التعليم بمدينة مراكش، التي لاتذخر أدنى جهد من اجل النهوض بقطاع مدارس الفرصة الثانية الجيل الجديد،من اجل انجاح هذا المشروع الملكي الطموح،الذي ساهم في إعادة فئات عديدة من الثلاميذ والثلميذات الى الوسط المدرسي،واعادة إدماجهم من جديد في المنظومة التعليمية،والسوسيوتربوية، والتكوينية.
