أشرف بونان/كلامكم/ مدير المكتب الجهوي العيون
– لا يخفى على الجميع،إن شاطئ فم الواد بإقليم العيون. يعد المكان الوحيد لاصطياف المواطنين خلال الصيف لكن مع الزحف العمراني و اختيار أكثر من 14% من سكان المدينة الإستقرار الدائم به فهو يفتقر لأبسط الشروط السلامة و الصحية .
وتفتقر المنطقة إلى مستوصف أو ممرض، واقرب مستوصف يوجد جماعة المرسى التي تبعد عن فم الواد بكيلومترات، هذا إن كان يعمل هو الآخر ، وهو الأمر الذي استنكرت العديد من المواطنين، مؤكدين أنه لا يمكن العيش بدون مستوصف في جماعة تتبجح بدور مجلسها في التنمية و الإزدهار.
– و حسب عرض لمندوبية التخطيط سنة 2011 فإقليم العيون يتوفر على ثلاث مستوصفات صحية يتوزعون على على ثلاث جماعات قروية يعني أن جماعة فم الواد و التي يقطن بها ما لا يقل عن 800 شخص على الأقل لا يتوفرون على الرعاية الصحية. كما يقال فهو فقط أصبح حبر على ورق و لا يشتغل إلا في الصيف و هناك مجموعة من المواطنين يشتكون كذلك من انعدام المستلزمات الأدوية الطبية خلال هذا الفصل كذلك.
إلى جانب ذلك، فجماعة فم الواد تشتكي من عدم توفر سيارة إسعاف في غالب الأحيان، فهي تحتاج أيضا من بعالجها، بسبب العطب الذي اصابها، أما سائقها فهاتفه يرن بدون..
-و حسب تصريحات المواطنين، بعد افتتاح كورنيش الشاطئ و أن هذا الشاطئ يعد من إجود الشواطئ و الكورنيشات على مستوى الإقليم، بحيث يتوفر على ملاعب القرب و شبكة الويفي على طول الكورنيش. مع العلم أن هذه الشبكة لا تشتغل إطلاقا إلا في نهاية الأسبوع فماذا سيفعل السكان القارين بالشاطئ إذا كانوا يريدون الإتصال بالأنترنيت في الأيام الأخرى على طول كورنيش الشاطئ أم أنه هناك أيادي تتغول و تتحكم في تسيير هذا الجهاز ؟ أما ملاعب القرب فلم يفتتحوا أبوابهم منذ زمن و من يريد ممارسة الرياضة عليه أخذ موافقة أشخاص مقربين من مسيره،