الفنان الخريبكي الحسين ميسخون يصارع المرض وعلى الوزارة التدخل

الفنان الخريبكي الحسين ميسخون يصارع المرض وعلى الوزارة التدخل

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
688
التعليقات على الفنان الخريبكي الحسين ميسخون يصارع المرض وعلى الوزارة التدخل مغلقة

 خريبكة/ كلامكم /المراسل

 يعيش الفنان المغربي الحسين ميسخون بمدينة خريبكة ظروفا صحية واجتماعية صعبة، وذلك بسبب المرض، الذي ألم به في الآونة الأخيرة، وهو الآن يواصل العلاج في صمت من غير مساعدة ولا التفاته من قبل من يهمهم الأمر.

الفنان الحسين ميسخون، يعد من الوجوه الفنية، التي تألقت في المجال المسرحي، فضلا عن الكثير من الأعمال على مستوى التلفزيون والسينما، وأخرى لها علاقة بمجال التراث الشعبي وفن عبيدات الرما.

تجربة ومسيرة الفنان الحسين ميسخون، خصبة ومتنوعة، قادته للتتويج والتكريم في كثير من المناسبات والتظاهرات الفنية والثقافية، تقديرا لجهوده الطيبة في ارثاء المجال الفني بشكل عام.

وقد تم تكريم الحسين ميسخون من طرف المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، في إطار حفل تكريم الشبيبة المغربية سنة 1986 بمدينة الدار البيضاء.

 

شارك ميسخون في مسرحية “أسرار الدوار” بالبرنامج التلفزيوني سباق المدن سنة 1987، كما عمل على إنجاز اكبر ملحمة شبيبية، بمشاركة حوالي 50 شابا ، وهي ملحمة أمجاد البلاد سنة 1992، ومن المؤسسين الفاعلين للمهرجان الوطني لعبيدات الرمى، وصاحب فكرة المشروع حسب ما أكده.

فناننا يعد من المدافعين الأوائل عن إحداث ستة نقط القراءة والخزانة الوسائطية بإقليم خريبكة، كما مثل المغرب ثلاثة مراث بالمهرجان الدولي لمسرح الطفل بتازة، وكانت أخر مسرحية للأطفال له بعنوان “رقصة الغابة”.

على المستوى المسرحي، فقد شارك الحسين ميسخون، في حوالي 30 مسرحية طيلة مسيرته التي امتدت لازيد من 50 سنة، كما شارك بتميز في مجموعة من الأفلام السينمائية، وكانت آخر مشاركة له في فيلم “جوق العميين” لمحمد مفتكر، وفيلم “ولولة الروح” لعبد الإله الجواهري.

ساهم الفنان الحسين ميسخون، في برنامج “سباق المدن”، بحوالي سبعة حلقات، فضلا عن مشاركته المتميزة، في عدة أنشطة جمعوية وتظاهرات، وغيرها.

الحسين ميسخون يعتبر من أنشط المشاركين في المناسبات الوطنية، وفي عدة سهرات نظمت بمناسبة عيد العرش المجيد، ومولد الأمير الجليل صاحب السمو الملكي الامير ولي العهد مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة خديجة.

فنانا فاعل جمعوي معروف، أسس عدة جمعيات مسرحية، كان آخرها تأسيسه لمحترف مسرح ورديغة، حيث شكلت دار الشباب الزلاقة والمركب الثقافي، فضاء صال فيه الفنان وجال أيام الصحة والعافية، وقدم فرجة راقية للجمهور في كثير من المحطات.

هذا الفنان الذي افنى حياته في المجال المسرحي والتراثي والفني، كما أسلفنا يعاني بقساوة، انهكه المرض، وهو ما يستدعي من الجهات المعنية على مستوى إقليم خريبكة، والجماعة الحضرية، وعددا من المؤسسات الخاصة والعمومية العناية به، وهو يتألم.

وزارة الشباب والثقافة والتواصل في شخص الوزير محمد المهدي بنسعيد، من واجبها أن تلتفت إلى هذا الفنان، الذي أسدى خدمات كثيرة للمجال الثقافي والفني، كما ساهم في ترسيخ البعد الإقليمي والجهوي للممارسة الفنية، سواء في مجال المسرح، او في مجال مساهمته الحفاظ على التراث، خاصة مجال عبيدات الرما، وكل الأشكال الفنية الأخرى كالحكاية والحلقة والحجاية والملحمة وغيرها من الأنساق الفنية والتراثية التي اشتغل عليها الفنان، حفاظا على التراث الفني المحلي والوطني وتطوير الممارسة المسرحية في إقليم خريبكة ومنطقة الشاوية ورديغة بالخصوص.

يمكنك ايضا ان تقرأ

مركز الدرك الملكي الجديد بجماعة السعادة: درع أمني يعزز الاستقرار ويواكب التحولات

نورالدين بازين في تحول نوعي يعكس الأهمية الاستراتيجية