تمكنت عناصر الدرك الملكي، بمدينة جرسيف، أخيرا، من فك لغز الاختفاء الغامض الذي أحاط برضيعة كانت قد وضعتها أم عازبة، وذلك بعد أبحاث مكثفة مكنت من كشف الحقائق المرتبطة بهذه الواقعة.
وحسب ما أوردته بعض المصادر المطلعة على هذه القضية، فإن الأبحاث القضائية والتحريات المكثفة التي قادتها عناصر الدرك الملكي وتم خلالها الاستماع للأم، مكنت من كشف حقيقة اختفاء الرضيعة، حيث أدت عملية محاصرة المحققيين للأم العازبة بالأسلة الى إلى الاعتراف بما اقترفته في حق رضيعتها، حيث أقرت أنها قامت بدفنها حية في ساعة متأخرة من الليل، مستغلة الظلام الدامس بضيعة فلاحية، حتى لا ينكشف أمرها.
وقد أحدث هذا الاعتراف صدمة كبيرة لدى الساكنة، نظرا للطريقة غير العادية التي تخلصت بها الأم من فلذة كبدها، حيث تعالت بعض الأصوات مطالبة بعقوبتها حتى تكون عبرة لأخريات.
وكانت الأم المتهمة قد حملت سفاحا، ما جعلها تلجأ لهذه الطريقة من أجل التخلص مما كان في بطنها، لكي لا ينكشف أمرها.
عن احداث انفو