محمد خالد
في مبادرة تربوية وبيداغوجية،ثمنها المهتمون بالشان التربوي، استثمر أحد الأساتذة الجزائريين الحادث العرضي للطفل المغربي ريان، والاستراتيجية المحكمة التي نهجتها فرق الإنقاذ المغربية والسلطات المحلية،من اجل انتشال الطفل ريان من قعر البئر،في مادة للتقويم التربوي، واختبار كفاءة المتعلمين في مسلك التكنولوجيا والهندسة.
وبحسب مصدر اعلامي،فقد عمد أستاذ بثانوية تأهيلية في ولاية سطيف الجزائرية، إلى اختبار تلاميذه، في وضعية تقويمية تتعلق بالهندسة المدنية، انطلاقا من قياس زوايا، وارتفاع، وعمق البئر الذي سقط فيه الطفل ريان.
وحسب نسخة من الامتحان، فإن أستاذ المادة عمد إلى وضع شكلين هندسيين يظهران وضعية الطفل ريان في البئر، ويبرزان وضعية التدخل الذي باشرته لجنة الإنقاذ، عبر حفر نفق أفقي تكلف به فريق اخر،بقيادة الخبير في الابار والاثقاب المائية عمى على المشهور بالصحراوي.