شريفة المصطفى
قال رئيس بوعزة الخراطيش رئيس “الجامعة المغربية لحقوق المستهلك” بأنه يتابع باهتمام الجدل، الذي أحدثه هذا الإشهار غير المسبوق، وأضاف أنه بدوره يستنكر المس بالثقافة المغربية، وكذلك ما قد يحدثه هذا النوع من الدعاية، من تأثير على الأطفال والقاصرين، وهم الفئة الأكثر استهلاكا لذلك النوع من المنتجات، التي توفرها شركات الصناعة الغذائية.
وأضاف الخراطي أن الرسائل المثبتة على واجهة المنتوج، ما كانت لتحدث الجدل لو أنها جاءت بلغة أجنبية. ولكن ما جعلها مثيرة للآباء والمهتمين بالشأن العام ،هو كتابة تلك العبارات باللغة العامية، وإرفاقها بصور إحصائية من شأنها نقل حمولة فكرية مغلوطة للقاصرين.
و شدد الخراطي على أن القانون 31.08 أصبح متجاوزا ،بحيث أنه لا يوفر الحماية القانونية الكافية للأطفال والقاصرين ،فيما يخص الإشهار. ومثل ما حصل قد يفتح الباب لشركات أخرى، لتقوم بدعايات أكثر ضررا من الناحية المعنوية.