شريفة المصطفى
حادثة الطفل المغربي ريان،حركت في المغاربة والعرب والمسلمين، وشعوب العالم قيما انسانية نبيلة افتقدتها الانسانية، بسبب الخلافات السياسية الضيقة، التي لاتساوي شيئا امام قيم الحب والتضامن والسلام.
لان هناك أشخاصا يشتغلون في الكواليس ، ولايبحثون عن البوز او الشهرة، او الاسترزاق من ماسي الغير. وخير مثال على ما نقول، نساء قرية الشهيد ريان، الشريفات العفيفات،اللواتي تطوعن من اجل طهي الطعام، لتزويد العمال و الحشود بالاكل، مند بداية عملية الحفر،الى انتشال ريان من ظلمة البئر،
كل الشكر و التقدير للمراة الجبلية ،بصفة خاصة و المغربية بصفة عامة ، فهذا الصنيع ليس بجديد على اهل وساكنة المنطقة، لأن جبالة أهل الجود و الكرم..لقنوا العالم دروسا في التطوع والتضامن، ونكرات الذات والايثار،