محمد معاد
يرى الملاحظون والمتتبعون للشأن الوطني والسياحي خصوصا، بأن أزمة الطفل ريان، وهو قابع في ظلمة البئر، بمنطقة شفشاون، لأربعة أيام، وانخراط مختلف السلطات المحلية والأجهزة التقنية والطبية، من اجل انقاذ حياته، بمنطقة تتميز بصعوبة تركيباتها الجيولوجية، ساهمت الى أبعد الحدود، في التعريف بمنطقة شفشاون، وبمؤهلاتها الطبيعية والايكولوجية، والسياحية، من خلال التغطيات الإعلامية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي المهمة التي لم يستطع القيام بها المكتب المغربي للسياحة، كمؤسسة عمومية، ترصد لها الملايير من الاموال من اجل الترويج السياحي،وتسويق الوجهات السياحية الشهيرة بالمغرب، داخل الاسواق السياحية العالمية،مصداقا للمثل العربي المأثور:”رب ضارة نافعة”