محمد خالد
يتابع المراقبون والمهتمون بالشان الوطني،ومعهم مختلف الشعوب العربية والاسلامية،وايديهم على قلوبهم بسبب حادثة الطفل ريان،باستغراب كبير، السبب الكامن وراءغياب رئيس الحكومة، اومسؤول حكومي،عن التواجد الفعلي بمسرح الحادث باقليم شفشاون .
وبحسب ذات المصادر،فقد جرت العادة والتقاليد المرعية،ان يحل مسؤول حكومي،باي مكان تقع فيه بعض الكوارث،اوالحوادث الخطيرة،من اجل تقديم الدعم النفسي والمعنوي،وتنسيق الجهود والتدخلات،على امل انفراج اية أزمة من الازمات،علما ان السلطات المحليةوالامنية،وفرق الانقاذ،والسلطات الصحية،وغيرها من المتدخلين،دخلوا في تحد كبير وسباق مع الزمن،لمدة أربعة ايام،بدون ملل اوكلل،من اجل انقاذ الطفل المغربي ريان،الذي وحد قلوب العرب والمسلمين،والعديد من شعوب العالم.
ويذكران مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة،اكتفى يوم امس الخميس، بالقول إن :“الحكومة ناقشت قضية الطفل ريان، واستمعنا في المجلس الحكومي لمداخلة وزير الداخلية، وتفاعل جميع الوزراء، وآلمنا الموضوع جميعا على المستوى النفسي”.