يعيش المركز الصحي بجماعة المنابهة باقليم عمالة مراكش، أوضاعا مزرية، على جميع المستويات، بسبب الإهمال الذي يطال مرافقه، وقلة الموارد البشرية العاملة به، الى جانب غياب التجهيزات والوسائل الطبية واللوجيستيكية، الكفيلة بتقديم الخدمات الصحية الضرورية لساكنة المنطقة.
وعلمت الجريدة بأن البرلمانية التجمعية مريم الرميلي، قامت مؤخرا بزيارة ميدانية لجماعة المنابهة ،وزارت المركز الصحي المذكور، وعبرت عن اسفها الأوضاع المزرية التي تطال هذا المرفق الصحي، المتواجد بالقرب من السوق الاسبوعي، والذي تحول بفعل الاهمال واللامبالاة، الى أشبه ببيت مهجور، بعدما أصبح مرتعا للذواب وللكلاب الضالة.
وبحسب مصادرنا فقد وعدت البرلمانية مريم الرميلي، ساكنة المنطقة، برفع ملتمس لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية.الى جانب المندوب الإقليمي للصحة المديرة الجهوية للوزارة بجهة مراكش اسفي، والمدير الإقليمي بمدينة مراكش، قصد التدخل العاجل،لاعادة الاعتبار لهذا المرفق الصحي اليتيم بجماعة المنابهة، التي تعيش على ايقاع الخصاص المهول في الخدمات الصحية،الضرورية.
