الرباط: جمال مغربي
أعلنت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني وسياسة المدينة، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوزارة منكبة على إعداد جيل جديد من وثائق التعمير تتسم بمرونة أكثر، وذلك من أجل تحفيز الاستثمار.
وقالت الوزيرة، خلال تدخلها أمام مجلس المستشارين في الجلسة الرقابية الأسبوعية، أن الإجراءات الجديدة التي تبنتها الوزارة مكنت من إعداد عشرة تصاميم التهيئة خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وكشفت أن الوزارة تشتغل على تغطية 130 ألف هكتار بوثائق التعمير، في أفق سنة 2040 نصفها موجه للاستثمار ونصفها الآخر مخصص للسكن والمرافق.
وكشفت الوزيرة أنها طالبت بمراجعة 3500 ملفا عقاريا تم رفضها في السنة الماضية (2021) لأسباب إدارية وتقنية ، وهو ما مكن من مداخيل تقدر ب27 مليار درهم.
وشددت الوزيرة على أن الوزارة تشتغل على مقاربة جديدة تعتمد على وثائق تعمير أكثر مرونة وشفافية، مشيرة إلى المساطر المعقدة التي تعترض إنجاز وثائق التعمير، حيث تتطلب 33 متدخل و113 توقيع وهو أمر ينبغي تجاوزه.
وأكدت المنصوري أن وثائق التعمير ليست مسألة تقنية بل استراتيجية لأنها تسمح بتنزيل السياسات العمومية في مجال التعمير.
وقالت إن اعتماد وثائق تعمير أكثر مرونة هو الكفيل بمواجهة الإشكاليات والإكراهات المرتبطة بسرعة التمدن التي ستنتقل نسبتها من 63 في المائة إلى 73 في المائة في أفق سنة 2050.
